6 سنوات مرت.. ولا تزال سيدي بوزيد منسية
6 سنوات ثورة... 6 سنوات... تهميش وتجاهل
6 سنوات مرت.. ولا تزال سيدي بوزيد منسية
ثورة المهمشين والجائعين... تحولت إلى ثروة لأصحاب الكراسي والمناصب
الشهداء مجرّد أرقام... للتباهي والتباكي
ستة سنوات مرت وسيدي بوزيد التي تمكنت من ايقاف عقارب الزمن في العالم
مساء 17 ديسمبر 2010 وخاضت معركة حلم التونسي بالحرية والكرامة والشغل بكل
اقتدار وفرضت الهروب على رموز الاستبداد يتساءل ابناؤها اليوم ماذا تحقق في
ظل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة؟
ان هذه السنوات كانت ستا عجافا فدم الشهداء سال في قرية جدباء غير قابلة للحياة والنماء فالنخب السياسية تبين انها مفلسة ولم تكن بمستوى ما قدمه الشباب من تضحيات فقد غابت عنها الدولة وغاب عندها الوطن.. وباتت لا تحركها سوى مصالحها الشخصية الضيقة كرست مفاهيم مقيتة كنا نظنها ادثرت كالعشائرية والعروشية من خلال خطاب شعبوي متخلف لا يرقى الى الشعرات التي رفعت ايام المد الثوري وها هي سيدي بوزيد تعيش الفوضوى في معظم شوارعها المتهالكة (الانتصاب الفوضوي) وتعرف بيئة ملوثة (كثرة الاوساخ) اما ملامح التنمية في معتمديات الولاية فتكاد تغيب تماما فلا مصانع تحويلية ولا مشاريع مشغلة ووضع المؤسسات الصحية والتربوية لم يتغير ووضع اليد العاملة (خاصة النساء ) يزداد استغلالا وسوءا ومساحة البؤس الاجتماعي تتوسع وخطر الارهاب يتنامى...
اليوم نجد أنفسنا أمام مشهد لا يختلف عن ما قبل 17 ديسمبر 2010 فلا التسوية العقارية وقع الاسراع فيها ولا المناطق الصناعية الجديدة الموعودة وقع تركيزها ولا البنية التحتية وقع تطويرها بالرغم من دعوة مكونات المجتمع المدني الى ضرورة ايجاد منوال تنموي جديد لتطوير بلادنا بمراعاة التفاوت الجهوي لحوالي 50 سنة وتجسيم التمييز الايجابي الدستوري على ارض الواقع.
أين هي ثمار الثورة ؟
هل هي «كريطة» حجرية متهاوية في ساحة الشهداء؟
ان هذه السنوات كانت ستا عجافا فدم الشهداء سال في قرية جدباء غير قابلة للحياة والنماء فالنخب السياسية تبين انها مفلسة ولم تكن بمستوى ما قدمه الشباب من تضحيات فقد غابت عنها الدولة وغاب عندها الوطن.. وباتت لا تحركها سوى مصالحها الشخصية الضيقة كرست مفاهيم مقيتة كنا نظنها ادثرت كالعشائرية والعروشية من خلال خطاب شعبوي متخلف لا يرقى الى الشعرات التي رفعت ايام المد الثوري وها هي سيدي بوزيد تعيش الفوضوى في معظم شوارعها المتهالكة (الانتصاب الفوضوي) وتعرف بيئة ملوثة (كثرة الاوساخ) اما ملامح التنمية في معتمديات الولاية فتكاد تغيب تماما فلا مصانع تحويلية ولا مشاريع مشغلة ووضع المؤسسات الصحية والتربوية لم يتغير ووضع اليد العاملة (خاصة النساء ) يزداد استغلالا وسوءا ومساحة البؤس الاجتماعي تتوسع وخطر الارهاب يتنامى...
اليوم نجد أنفسنا أمام مشهد لا يختلف عن ما قبل 17 ديسمبر 2010 فلا التسوية العقارية وقع الاسراع فيها ولا المناطق الصناعية الجديدة الموعودة وقع تركيزها ولا البنية التحتية وقع تطويرها بالرغم من دعوة مكونات المجتمع المدني الى ضرورة ايجاد منوال تنموي جديد لتطوير بلادنا بمراعاة التفاوت الجهوي لحوالي 50 سنة وتجسيم التمييز الايجابي الدستوري على ارض الواقع.
أين هي ثمار الثورة ؟
هل هي «كريطة» حجرية متهاوية في ساحة الشهداء؟
تعليقات
إرسال تعليق