I LOve Sidi Bouzid

تجمع عدد كبير من أهالي منطقة عين مدور من معتمدية جلمة التابعة لولاية سيدي بوزيد، مساء اليوم الاربعاء، بالمدرسة الابتدائية بالجهة وقرروا المبيت هناك خوفا من اعتداءات إرهابية . وأفاد عدد من الأهالي مراسلة (وات) بالجهة بأنهم شاهدوا بعض المشتبه في كونهم إرهابيين (يصل عددهم الى 5 أفراد) يتجولون بالقرب من مكان الحادثة التي جدت مساء الثلاثاء والمتمثلة في مهاجمة أحد المتساكنين ومحاولة اختطافة . وأكد مصدر أمني تجمع مواطنين بالمدرسة الموجودة بالمنطقة، مشيرا إلى وصول تعزيزات من الجيش الوطني على عين المكان لتأمين المنطقة . يذكر أن مجموعة إرهابية قامت مساء الثلاثاء بمهاجمة أحد متساكني منطقة عين مدور وحاولت اختطافه.(وات) المصدر : الصباح نيوز

اقتحمت مجموعة إرهابية متكونة من 3 أشخاص ملثمين، مساء اليوم وفي حدود الساعة الثامنة والنضف، منزل عائلة في منطقة السلتة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد ، حسب ما أفاد ت  به  شمس آف آم  وقال هذا الأخير ان المجموعة الإرهابية طلبت الطعام والماء من العائلة وخلال تواجدهم بالمنزل رن هاتف  الأب فقاموا بإخراجه من جيبه وتحطيمه ثم حاولوا إجباره على  مرافقتهم فطلب منهم أخذ المؤونة المتواجدة  في المنزل  مقابل تركه لأنه الوحيد المتكفل ب7 أشخاص في العائلة فتركوه وغادروا المكان. وقال الرجل  إن أحد الإرهابيين يتكلم باللهجة الجزائرية. هذا وقد اتصل رب العائلة بجاره ثم  آتصالا بالعمدة ليتم الإستنجاد إثر ذلك بالوحدات الأمنية .

خلال استضافته على بلاتو ناس نسمة، تكلم نسيم السلطاني ابن عم الشهيد مبروك السلطاني الذي اغتاله الارهابيون بجبل مغيلة، كاشفا الستار عن الظروف القاسية التي كان يعيش فيها الشهيد مبروك والتي يكابدها كامل أهالي المنطقة، مؤكدا أن كل أهالي المنطقة يعيشون تحت تهديد المجموعات الارهابية منذ فترة، وقد سبقت أن تعرضت هذه المجموعات للشهيد وحاولت عدّة مرات مراودته وشراء ذمته ومن ثم تهديده. كما اضاف نسيم أن المنطقة التي يقطنها تعاني من تهميش فضيع وهو ما يفتح الباب أمام الإرهابيين لشراء الذمم أو تهديد المواطنين العزل الفقراء التي ترتبط حياتهم بجبل لكونه المورد الوحيد للماء الصالح للشراب وللحطب ولتغذية الماشية في ضل غياب أي خدمات عمومية تحفظ كرامتهم كمواطنين أو أي مواطن شغل ترفع من مستوى عيشهم وتجنبهم ويلات الفقر وغطرسة واعتداءات هذه الجماعات الهمجية. ...

في أول رحلة لها:نجاة عدد كبير من التلاميذ بعد احتراق حافلة مدرسية جد صباح اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015،حريق بحافلة نقل مدرسي كانت تقل عددا كبيرا من التلاميذ على بعد 5 كلم من معهد "لسودة" بسيدي بوزيد إلى الإحتراق بالكامل نتيجة تعرضها لعطب . ولم تسفر هذه الحادثة عن إصابات في صفوف التلاميذ حيث قام السائق بإنزالهم من الحافلة بعد اكتشافه للخلل وقبل أن تحترق الحافلة. ويذكر أن الحافلة تم اقتناءها حديثا لدعم أسطول النقل المدرسي في أول رحلة لها بالجهة.

ميمتي يا غاليه ...اعرضي العراسة ..وضمي الراس للبقية  لمي بقية دمي ولصقي الراس لجواجيا ... وامسحي دمعاتك بيديا وبالك يا ميمه تغمضي عينيا خليني نودع الشويهات وا مليا وما تصبي الماء ولا تغسليني خلي تراب الجبل في حواليا ... وسبقي قدامي ...وزغردي تيقعد صوتك في وذنيا ... وقولي لاخواتي :مبروك ما غدرش ..هوما اللي غدرو بيا سرقوا شويهاتي ورزق وخياتي ... وكي تحركت .. سيلو دميعاتي تخلط دمي ودم شويهاتي ... وحطوا راسي في شلامة سودة ... وخلو البقية للذيوبة الذيب ما غدرني ....شمني وخلاني ... ذيب الجبل بكى لما لقاني ... وقال يزيه غدر الذياب الجواعة ... يكفيه غدر اللحي والجبة ... ويكفيه تكبير اللي ما يعرف ربه ... وكلبي بات حذايا ... يحرس قليبي من صرد الليل يما بايت يعوي ....ويعدد خصايلي من بعدي ... يما بالك تبكي ...سبقاتك دموع الكلب وشويهاتي

الشهيد الرقيب علي الحتريشي الذي في شارك في عملية الانتقام للراعي الصغير الذي قتله الارهابيون بدم بارد و بكل وحشية في جبل مغيلة بسيدي بوزيد ... حزن شديد خيّم على منزل شهيد الوطن الرقيب علي الخترشي الذي استشهد خلال مواجهات جبل المغيلة مخلّفا لوعة وألما كبيرين في نفوس زوجته وطفليه معتصم ومرام (4 و 6 سنوات) ووالدين مقعدين و 3 اشقاء كان الشهيد عائلهم الوحيد. في منزله بجهة حي الانطلاقة من معتمدية بنزرت الجنوبية كان جميع أفراد العائلة وعدد من أقاربهم ورغم حزنهم يشعرون بنخوة كبيرة لأن الرقيب علي الخترشي استشهد دفاعا عن وطنه. وتعود الذاكرة بشقيقه لطفي لآخر لقاء بينهما قبل أن يغادر منزل العائلة يوم الجمعة حين تجاذب معه أطراف الحديث عن الاسرة والاحوال وعن اهمية الدفاع عن شرف البلاد ضد كل المحاولات اليائسة والبائسة لهؤلاء الرجعيين والارهابيين موصيا زوجته خيرا بطفليه معتصم ومرام.

أستشهد جندي واصيب جندي آخر فيما تمكنت عناصر جيشنا الوطني من القضاء على عنصر ارهابي خلال المواجهات الدائرة بين الجيش الوطني وعناصر ارهابية بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد.

من المنتظر تشييع جثمان الشهيد مبروك السلطاني إلى مثواه الأخير اليوم الاحد 15 نوفمبر 2015 بمقبرة منطقة السلاطنية بجلمة من ولاية سيدى بوزيد و ذلك بعد أن تم تشريح الجثة أمس بالمستشفى الجهوى بالقيروان و تسليمها إلى عائلته في اليوم نفسه.

أكدت مصادر أمنية أنه تم القضاء على ارهابيين اثنين في جبل مغيلة وذلك في إطار المواجهات الجارية حاليا بين عناصر من الجيش الوطني ومجموعة ارهابية. وتأتي هذه المواجهات على خلفية العملية الغادرة التي طالت الطفل الشهيد مبروك السلطاني بجهة سلتة2 المحاذية لجبل مغيلة.

من المنتظر تشييع جثمان الشهيد مبروك السلطاني إلى مثواه الأخير   يوم غد الأحد في المقبرة العائلية في "دوار السلاطنية" بجلمة من سيدي بوزيد، وتم مساء اليوم نقل جثمانه إلى وحدة التشريح بمستشفى الأغالبة بالقيروان على اثر العملية الارهابية البشعة التي تعرض لها الصبي السلطاني البالغ من العمر 16 بعد قطع رأسه من قبل مجموعة ارهابية بجبل المغيلة.

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وليد الوقيني لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مجموعة إرهابية قامت عشية الجمعة 13 نوفمبر 2015 بقطع رأس طفل عمره 16 سنة وأرسلته إلى أهله مع طفل آخر بجبل مغيلة من ناحية سيدي بوزيد. وتحدث اللوقيني عن حيثيات هذه الجريمة الإرهابية البشعة قائلا إنه في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الجمعة تقدم عمدة دوار السلاطنية المتاخم لجبل المغيلة من ناحية سيدي بوزيد إلى مركز الحرس الوطني بالمكان وأعلمه بأن ط فلين كانا بصدد الرعي بجبل المغيلة اعترضتهما مجموعة إرهابية وقامت بقطع رأس أحد الرعاة وتسليمه للراعي الثاني ليتولى تسليمه إلى أهله، موضحا أن الضحية يبلغ من العمر 16 سنة. وأكد اللوقيني أن عملية تمشيط أمنية وعسكرية واسعة يجري تنفيذها مساء اليوم لتعقب مرتكبي هذه الفعلة البشعة التي استهدفت طفلا بكل ما للوحشية من معنى وفق تعبيره. وذكر مراسل الوكالة بسيدى بوزيد أن الإرهابيين أرسلوا رأس الطفل الضحية إلى أهله مع طفل كان يرافقه في الرعي ويتراوح عمره بين 13 و14 سنة.